التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

دليل المعارض الدولية حول العالم 2024

دليل المعارض الدولية حول العالم 2024  المعارض الدولية تعتبر من أهم الأدوات التسويقية للشركات التى ترغب فى الإنتشار الدولى وتصدير منتجاتها وتعزيز علامتها التجارية وفتح أسواق جديدة ، أو تلك الشركات التى تريد الحصول على موردين لإستيراد المواد الخام لمصانعهم أو البضائع للتجارة بها . والمنطقة العربية بها الكثير من المعارض الدولية التى تلاقى إهتماما كبيرا من قبل المتعاملين فى مجالاتها والمهتمين بها مثل صناعات البلاستيك والأغذية والمشروبات والمفروشات والملابس والأثاث والمعارض العقارية وغيرها . وقبل أن نذكر قائمة دليل المعارض الدولية حول العالم 2024 ، نذكر بعض الفوائد من المشاركة فى المعارض الدولية : 1 -  المعارض الدولية منصات فعالة للتسويق وللمبيعات للمنتجات والخدمات ، حيث يمكن عقد صفقات البيع وفتح أسواق جديدة وزيادة الوعى بالعلامة التجارية والتواصل المباشر مع العملاء المحتملين وتوزيع الوسائط الدعائية على الزوار وإستغلال الإهتمام الإعلامى الكبير بالمعارض والنشر فى المجلات المتخصصة والمواقع المتخصصة التى تنشر أخبار المعارض الدولية . 2 - المعارض الدولية  توفر  التواصل المباشر مع الخبراء والإستش

القوى التنافسية الخمس لمايكل بورتر

 القوى التنافسية الخمس لمايكل بورتر

يحتاج رجل الأعمال  الذى يرغب فى دخول سوق معين أو صناعة معينة إلى مؤشر لمدى جاذبية هذه الصناعة .

ويستخدم تحليل بورتر لمعرفة مدى جاذبية سوق معين أو صناعة معينة ومعرفة موازين القوى التى تتحكم بهذا السوق أو هذه الصناعة .

وجاذبية الصناعة تختلف حسب مدى تقبل رجال الأعمال للمخاطرة ، ولكنها بصفة عامة تتعلق بالعوامل التالية :

1 - العائد المرتفع على الإستثمار .

2 - سهولة الدخول والخروج من السوق .

3 - توافر الموارد والقدرة على الحصول عليها بتكلفة معقولة .

4 - فترة قصيرة لإسترداد رأس المال .

والقوى التنافسية الخمس لمايكل بورتر تؤثر على هذه العوامل إما بشكل إيجابى أو بشكل سلبى .

1 - حدة المنافسة :

كلما زاد عدد المنافسين وحجم إستثماراتهم فى صناعة معينة كلما قلت الحصة السوقية المتاحة وقل هامش الربح .

وهنا يحتاج إلى إحصاء المنافسين وحصة كل منهم من السوق .

ومن المؤشرات على حدة المنافسة :

- العرض من المنتجات بكمية أكبر من الطلب عليها .

- تشابة المنتجات الموجودة فى السوق .

- وجود مجموعة كبيرة من الموردين المضطرين للبقاء فى السوق بسبب وضعهم لإستثمارات كبيرة مما يجعلهم          يقدمون تسهيلات لباقى المنافسين .

- سهولة إتخاذ قرار تغيير المصدر من قبل العملاء .


2 - تهديد دخول منافسين جدد إلى السوق :

الأسواق والصناعات التى تحقق مستوى أرباح مرتفعة تجذب إليها رجال الأعمال .

والشركات القائمة تفضل عدم دخول منافسين جدد إلى السوق للمحافظة على حصتها السوقية .

وتقوم الشركات بتحليل حواجز الدخول والخروج فى نموذج بورتر ، حيث تتأثر هذه القوة بعوامل منها :

- القوانين والتشريعات الموجودة .

- الحاجة إلى رأس مال كبير لبدء المشروع .

- مدى الولاء للعلامات التجارية .

- توقع ردود أفعال إنتقامية مثل حروب الأسعار من الشركات القائمة بالسوق .

- براءات الإختراع وحقوق الملكية .

- المتطلبات التكنولوجية للصناعة .

- مدى أهمية وجود شبكة قوبة من الموزعين .

- وجود ميزة إقتصادية للشركات القائمة ( مثل حصولها على إعفاء ضريبى لمدة معينة أو حصولها على الأرض بأسعار منخفضة ضمن خطة الدول لتشجيع الإستثمار فى مناطق معينة ) ، أو ميزة إقتصادية للشركات الجديدة بحيث تكون الآلات والماكينات المستخدمة فى الشركات القائمة قديمة تكنولوجيا وتكلفة إحلالها تكون عالية فهذه ميزة للشركات الجديدة التى تحصل على الآلات والماكينات الحديثة مع بداية إنشائها .


3 - تهديد المنتجات البديلة :

وهى المنتجات أو الخدمات من صناعة أخرى ولكنها تلبى نفس الحاجة عند العميل .

فالعصائر والمياه الغازية تعتبر منتجات بديلة لبعضها .

ومن المؤشرات المحددة والمؤثرة على هذه القوة :

- إمكانية توافر البدائل بسعر منافس .

- إمكانية أن تكون البدائل أفضل من حيث الأداء والإمكانيات والمواصفات .

- وجود تطور تكنولوجى سريع يجعل الإعتماد على المنتج قصير المدى .

- سهولة إتخاذ قرار العميل التحول إلى المنتجات البديلة .


4 - القوة التفاوضية للموردين :

كلما ازدادت القوة التفاوضية للموردين كلما استطاعوا الضغط على الشركة وفرض شروطهم مما يصعب من فرصتها فى تحقيق الربح .

ومن المؤشرات المحددة والمؤثرة على هذه القوة :

- مدى توفر الموردين للمواد الأولية أو ندرتهم .

- مدى سهولة أو صعوبة تغيير الشركة للمورد .

- حجم شركة التوريد مقارنة بالشركة المشترية ، وكذلك حجم المشتريات من إجمالى البيع السنوى للمورد .

- إمكانية قيام الشركة بالإعتماد على نفسها للحصول على ما يقوم به المورد ( فمثلا شركة عصائر تقوم بإنشاء     مصنع لزجاجات التعبئة )


5 - القوة التفاوضية للعملاء :

العملاء هم المصدر الرئيسى لإيرادات الشركة وتحقيق الربح ، وقد يكون العميل فرد B2C ، وقد يكون العميل شركة B2B  .

وكلما ازدادت القوة التفاوضية للعملاء كلما استطاعوا الضغط على الشركة مما يصعب من مهمتها فى تحقيق الأرباح والحفاظ على العملاء .

ومن المؤشرات المحددة والمؤثرة على هذه القوة :

- العرض والطلب فى السوق ، فكلما كان العرض فى السوق أقل من الطلب انخفضت القوة التفاوضية للعملاء .

- التمييز بين منتجات الشركة وبين منافسيها .

- مدى سهولة أو صعوبة تحول العملاء للشراء من المنافسين .

- حجم الشركة مقارنة بالشركات المشترية ( إذا كان العملاء شركات ) وحجم المشتريات لكل عميل من إجمالى   المبيعات السنوية للشركة .

- إمكانية قيام العميل بالإعتماد على نفسه للحصول على ما تقدمه له الشركة من منتج أو خدمة .

- مدى إطلاع العميل ووعيه بتفاصيل تكلفة المنتج .


**  بعد دراسة وافية لكل قوة على حدة يتم تقييم كل قوة ما إذا كانت فى صالح الشركة أم لا .

وبعد ذلك يتم تقييم التأثير الكلى لقوى بورتر على عمل الشركة ويتم الخروج بإستنتاج عام عن جاذبية أو عدم جاذبية الدخول فى هذا السوق وهذه الصناعة ، وإعداد الإستراتيجيات المناسبة للتغلب على التحديات فى حال إتخاذ قرار بالدخول فى هذا السوق .

**  وأضاف علماء آخرون ( آدم براندنبورغ & بيرنالبوف ) مفهوم القوة السادسة وهو الصناعات التكميلية حيث يؤخذ فى الحسبان التحالفات الإستراتيجية التى تتم بين الشركات .


اقرأ أيضا :

كورس تسويق الكترونى مجانا أونلاين

مصانع عملاقة Megafactories


القوى التنافسية الخمس لمايكل بورتر
القوى التنافسية الخمس لمايكل بورتر








تعليقات

المشاركات الشائعة