قصص تسويقية
تحرص الشركات على الإبداع فى أساليب و طرق جذب العملاء وذلك للحفاظ على العملاء الحاليين وكذلك جذب العملاء المحتملين ؛ ويتم ذلك بصفة أساسية من خلال النجاح فى التسويق .
وفيما يلى قصص تسويقية وتجارب تسويقية مفيدة وملهمة :
القصة الأولى : نستلة ودسانى :
( كلما استطعت أن تخفض تكلفتك ، كلما استطعت أن تقدم عروضا ترويجية لعملائك )
ومثال ذلك قصة ( نستلة ) و ( دسانى )
التى نتعرف عليها فى السطور التالية :
يحكى د / مصطفى نوارج فى كتابه : تحليل سوات كما لم تعرفه من قبل أن :
شركة نستلة رقم 1 فى مصر فى مبيعات مياه الشرب المعدنية والتى اشترت أيضا شركة بركة رقم 2 مما يدل على كبر حجمها وأنها اشترت شركة منافسة لها فى السوق
قام أحد أفراد الإدارة العليا بالإتصال به طالبا الإجتماع به لمناقشة مشكلة إنخفاض المبيعات بدرجة كبيرة وأدت إلى الإضرار بالشركة
نتجت المشكلة من أن منافسهم مياه دسانى والمملوكة لشركة كوكاكولا قامت بتعديل على خط الإنتاج واستطاعت تقليل عنق الزجاجة مما قام بتوفير 2 جرام بلاستيك فى الغطاء وفى الزجاجة
مما وفر لهم فى التكلفة مبالغ طائلة مع الإنتاج الكبير لهم
والذى مكنهم من القيام بعمل خصومات للتجار فى سوق المياه المعدنية لمدة أسبوعين والذى جعل التجار يملأون مخازنهم من مياه دسانى ولم يعد هناك مكان فى مخازنهم لمياه شركة نستلة
دسانى اشتغلت على احتياج الوسطاء تجار البيع بالتجزئة والجملة
وأعود للجملة التى بدأت بها:
( كلما استطعت أن تخفض تكلفتك ، كلما استطعت أن تقدم عروضا ترويجية لعملائك )
إذا أردت معرفة بعض النصائح البسيطة لتخفيض التكلفة
يمكنك قراءة هذا المقال :
القصة الثانية : شوكولاتة كيت كات فى اليابان :
ما هى قصة شوكولاتة كيت كات فى اليابان ؟
نتعرف عليها فى السطور التالية :
فى علوم الإدارة والتسويق يوجد نموذج مهم لدراسة البيئة الخارجية العامة للشركة وهو تحليل باستل PESTLE ومن ضمن العوامل التى يدرسها العوامل الثقافية ، والذى تبرز أهمية دراستها فى مثال شركة كيت كات .
بداية شركة كيت كات نشأت فى إنجلترا سنة 1935 م وصنعت لها براند مميز من لوجو مميز ولون الغلاف الأحمر المميز لها وشعارها : خدلك بريك .. خدلك كيت كات
Have a break .. Have a Kit Kat
وفى العام 1973 م دخلت السوق اليابانى ولكنها فشلت فى بدايات الأمر لتعارض لون الغلاف الأحمر مع ثقافة الشعب اليابانى والذى يرى أن اللون الأحمر لون الدم والعداء ، مما دعى الشركة إلى دراسة الأمر وإنتاج مسلسل تليفزيونى طويل كمحاولة لتغيير ثقافة الشعب اليابانى بأن اللون الأحمر لون الحب والعاطفة ( هذه المعلومات وردت فى كتاب : تحليل سوات كما لم تعرفه من قبل لمؤلفه د : مصطفى نوارج وبحثت عنها على الإنترنت لتوثيق المعلومة من أكثر من مصدر فلم أجد لها مصدرا إلا الكتاب فقط )
ولكنها لم تنجح فى هذا الأمر مما دعى لعقد إجتماع لمناقشة هذا الوضع لأن اليابان عدد سكانها كبير والذى يشكل حافزا قويا للبقاء فى هذا السوق وتحقيق الأرباح .
واتجهت الشركة لإنتاج نكهات مختلفة محببة للشعب اليابانى وتم تغيير لون الغلاف وفقا للنكهات المختلفة والتى لا توجد إلا فى اليابان .
واعتمدت الشركة فى التسويق لمنتجها بعد دراستها لثقافة الشعب اليابانى وأنه لا يعتمد على الإعلانات التلفزيونية فاعتمدت الشركة على توزيع عينات على الفنادق وعلى الطلاب فى أوقات إمتحاناتهم واستغلت بعد ذلك وجود عبارة يابانية شهيرة مشابهة لإسمها التجارى " كيتو كاتسو " والتى تعنى " ستفوز بالتأكيد " فاستغلت ذلك وربطت بين منتجها بأنه رمزا للفوز والتوفيق والنجاح
ومن الجدير بالذكر أن الشركة حاليا مملوكة لشركة نستلة ما عدا فى أمريكا فإنها مملوكة لشركة هيرشى .
اقرأ أيضا :
تعليقات
إرسال تعليق